في إطار اعتصام الإرادة الذّي تنظّمه الكتلة الديمقراطية، انتظمت اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020،ندوة صحفية للتطرق لأبرز الاحتجاجات الاجتماعية و أسبابها وذلك بحضور عدد من المختصين في الشأن الاجتماعي والاقتصادي وممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل،هذا ما أفاد به النائب عبد الرزاق عويدات الذّي ذكّر أنّ الاعتصام يدخل في يومه 17.
من جانبه أفاد زهير المغزاوي بأنّ الاعتصام انطلق على خلفية ما تمّ تسجيله من تجاذبات إثر المصادقة على الميزانية و ما حدث بين الكتل من احتقان،مشددا على أن الديمقراطية في تونس أصبحت ديمقراطية فاسدة وفق تعبيره.
وتابع المغزاوي: “نحن نعتبر هذه الميزانية غير اجتماعية”، معرّجا على مراحل الدخول في الاعتصام بعد العنف الذي مارسته كتلة ائتلاف الكرامة على نواب من الكتلة الديمقراطية، كما شدد على أنّ رئيس البرلمان يرفض إلى الآن التنديد بالعنف.
هذا و استغرب محدثنا رفض مقترح الكتلة الديمقراطية المتعلق بتشغيل من طالت بطالتهم بموارد يتم اقتطاعها من البنوك و شركات التأمين و غيرها ليتم فيما بعد تمرير مشروع قانون شبيه يكون تمويله بالاقتطاع من ميزانيات الوزارات.
كما تابع ذات المصدر بأنّ قضية العنف في البرلمان المُمارس على النواب و على الشعب التونسي من خلال الميزانية، تجعلنا اليوم أمام جبهتين جبهة الفساد و العنف و جبهة الثورة و الدفاع على الشعب التونسي، مشدّدا على أن اعتصام الإرادة متواصل و مطالبه هو التنديد بالعنف و دفع رئيس البرلمان للتنديد بالعنف و أيضا ان يكون البرلمان صوت الشعب و يستمع إلى المشاغل الحقيقية للشعب.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات