سياسة

زينب البراهمي تكشف جملة من التفاصيل حول القضايا الموجّهة ضدّ حركة النّهضة [فيديو]

" ]

قالت اليوم زينب البراهمي القياديّة بحركة النّهضة و رئيسة مكتبها القانوني خلال ندوة صحفيّة للحركة إنّ المحاكمات ستكون أمام الشّعب و عمليّة سحل قياديي حركة النّهضة ستكون كذلك امام الشّعب و ذلك في علاقة بعدد من القضايا المتعلّقة بقيادات في حركة النّهضة. 

و أفادت البراهمي انّ القضيّة الاولى هي قضيّة “اللّوبيينغ” معتبرة أنّه توجد عدد من الاحزاب خبزها اليومي هو مهاجمة حركة النّهضة و هناك أحزاب تعتبر قانونيا “الواشي” و ملف “اللوبينغ” تمّ إثارته من قبل حزب التّيار الدّيمقراطي و الذّي لم يتمكّن من العثور على اي دليل إدانة ضدّ حركة النّهضة، خاصة و أنّ اللّوبيينغ يعني الحصول على تمويلات أجنبية و الحال أنّ محكمة المحاسبات أكدت أنّه لا يوجد أي أموال أجنبية او تونسيّة في معاملات حركة النّهضة. 

و تابعت البراهمي أنّه في قضيّة “انستالينغو” التّهم الموجّهة الينا هي وجود صفحات تسعى إلى تبييض حركة النّهضة و اعادتها للحكم و أيضا شفط المواد الغذائيّة بهدف تشجيع المواطنين على الهجرة إلى الخارج و قد تمّ الاستماع لراشد الغنوشي لمدّة 12 ساعة و قامت هيئة الدّفاع بالاستماع لهذه التّهم. 

و الملف الثالث هو ملف “نماء” و الذّي تقدّم  به حزب حركة الشّعب و ورثة الشّهيد محمد البراهمي و حزب الوطد و قد تمّ اتهام حركة النّهضة بتكوينها لجهاز سري و ذلك عبر عملية تنصت تمّ الحصول عليها، مشدّدة على أنّ هذه الأحزاب عليها أن تتحمّل مسؤوليتها في الاتهام بالباطل و الإيهام بجريمة. 

أما بخصوص ملف التسفير أوضحت البراهمي أن رئيسة لجنة التحقيق في قضيّة التسفير ليلى الشّتاوي كانت قد كشفت عن تورّط حزب آخر في هذا الملف و هو الحزب الذّي كان يقف وراء عزلها من رئاسة اللّجنة، و تابعت انه تمّ الاستماع لرئيس حركة النّهضة لمدّة طولها 14 ساعة، و تمّ كذلك في اليوم التالي استدعاؤه لمدّة 14 ساعة أخرى و هذه العملية هي جريمة تعذيب و حركة النّهضة لن تتنازل عن حقّها في هذه الجريمة، وفق تأكيدها. 

و تابعت المتحدثة انه في ملف القرضاوي، تمّ استدعاء راشد الغنوشي و الحبيب اللوز حول استقبال الغنوشي للقرضاوي مبينة أن القرضاوي تمّ استقباله في عهد بن علي و كان أنذاك وسطيا معتدلا.. أما عندما استقبله رئيس حركة النّهضة اصبح يشكلّ خطرا !.

البراهمي أفادت كذلك أن الحبيب اللوز تتعلق به تهمة حول زواج بناته بقيادات أمنية و الحال أنّه لم ينجب إلا الأولاد، مشيرة في السياق ذاته إلى أن علي العريض تمّ توجيه له أسئلة حول كيفية دخول الدّعاة لتونس و الحال أنّ أوّل خيمة دعوية كانت سنة 2011 قبل أن يكون وزيرا للداخلية. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى