قالت اليوم النّائب عن التّيار الدّيمقراطي سامية عبو في تصريح لتونس الرّقمية، إنّ من المفروض اليوم ان يقوم مجلس نواب الشّعب بالمصادقة على قوانين و إجراءات تهمّ صحّة المواطن التونسي و الاقتصاد و انقاذ المؤسّسات الصّغرى و المتوسّطة في ظلّ الوضع الوبائي الرّاهن الذّي تعيشه البلاد بعد ارتفاع عدد الاصابات و الوفيات بفيروس كورونا.
و اضافت عبو أنّ ما يتمّ عرضه اليوم على البرلمان هو مشروع قانون لحماية “المافيا” و مرتكبي جرائم الصّرف، و يتمّ عرضه في خرق واضح للدّستور و القانون الدّاخلي للبرلمان، و هذا الخرق تتزعّمه النّائب الاول لرئي سالبرلمان عن كتلة قلب تونس سميرة الشّواشي، على حدّ تعبيرها.
مشيرة إلى أنّ الشّواشي مكلّفة اليوم بالمهمّات القذرة للاتلاف الحاكم “المفيوزي الاجرامي” الذّي يخدم اللوبيات، و لذا قامت بمنع النّائب عن التّيار الديمقراطي أمل السّعيد من الكلمة يوم كامل لانتقادها مشروع هذا القانون، و هي سياسة الكيل بمكيالين، خاصة أنّ الاسبوع الفارط تمّ الاعتداء على نائب بالعنف، في إشارة لحادثة اعتداء الصّحبي صمارة على عبير موسي، و تابعت عبو بأنّ الشّواشي لم تقم بأي ردّة فعل أو إدانة للحادثة.
و اعتبرت النّائب عن التّيار الدّيمقراطي أنّ وجود الشّواشي صلب قذارة ائتلاف الكرامة و حركة النّهضة و قلب تونس هو لخدمة أجندة معيّنة و هي تتزعم هذه القذارة و تنتصر لهذه المجموعة على القانون و النّظام الدّاخلي للبرلمان، مشدّدة على كون نواب الكتلة الدّيمقراطية لن يستقيلوا كما طلبت النّائب يمينة الزغلامي و سيواصلون عملهم و فضح ما يحصل بهذا البرلمان، وفق قولها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات