سياسة

سامية عبو: “سنواصل إضراب الجوع حتى إصدار بيان تنديد بالعنف… و هذا ما قاله لي رئيس الجمهورية” [فيديو]

" ]

أكّدت النائب عن التيار الديمقراطي سامية عبّو بعد دخولها اليوم الرّابع من إضراب الجوع أنّ طبيب المجلس بصدد متابعة حالتها الصّحية هي و زملائها أمل السّعيدي وزياد غنّاي ومنيرة العيّاري والذين انضموا إليها لمطالبة رئيس البرلمان راشد الغنوشي باصدار بيان تنديد بالعنف الذّي مارسه عدد من نواب كتلة إئتلاف الكرامة.

و قالت عبّو أنّه من المقرّر دخول عدد آخر من نواب الكتلة في إضراب جوع مشيرة إلى انّ مثل هذا القرار يعدّ قرارا صعبا خاصة أمام ما يترتب عن ذلك من نقص مناعة الجسد بالتزامن مع الوضع الوبائي بسبب الكورونا، موضّحة انّ كلّ هذا التصعيد هو بحجم ما حدث يوم 7 ديسمبر في البرلمان من عنف و الذّي يعتبر منعرجا خطيرا جدا داخل البرلمان.

و شدّدت على كون النّواب المضربين لن يرفعوا إضرابهم عن الطّعام إلا إذا تمّ إصدار بيان من قبل رئاسة المجلس للتنديد بالعنف، مشيرة إلى كون رئاسة البرلمان أصبحت اليوم في وضع محرج لأن التنديد بالعنف أصبح يستدعي إضراب جوع من نائب شعب.

و أوضحت عبّو أنّ اللقاء الذّي جمعها برئيس الجمهورية كان على خلفية التحوير الوزاري الذّي يسعى رئيس الحكومة القيام به بصفتها نائب مكلّف بالعلاقة ما بين البرلمان و الرّئاسة، حتى يتمّ تبليغ معلومة أنّ رئاسة الجمهورية لا علم لها بالتحوير و خاصة أنّ المشيشي كلّف من رئيس الجمهورية لتشكيل الحكومة كشخصية مستقلّة و أخلاقيا عليه العودة للتشاور مع رئيس الجمهورية.

و أضافت انّه أيضا عبّر عن مساندته لنواب الكتلة الدّيمقراطية قائلا إنّه من المخجل أن يدخل نائب في إضراب جوع لمطالبة البرلمان ببيان تنديد بالعنف، موضّحة أنّه في المقابل رئيس المجلس يعيش في عزلة تامة و يروّج لكونه سيقوم بإعادة التّحقيق في حادثة العنف.

و من ناحية أخرى أكّدت محدّثتنا أن سيف الدّين مخلوف لم يكف عن أعمال العنف التي يقوم بها إذا قام مرّة أخرى بالاعتداء على شخصها بالعنف اللّفظي داخل إجتماع المجلس و على مرأى و مسمع من رئيس البرلمان راشد الغنوشي الذّي لم يقم بأي إجراء، واصفة مخلوف بـ”الصعلوك”.

 

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى