رغم أنّ البلاد التونسية تعيش اليوم أزمة إلاّ أنّ مشاكلها ليست بالصّعبة أو المستحيلة بل تحتاج إلى أشخاص لم الإرادة والرّغبة في التغيير والنّهوض بالبلاد من خلال إيجاد الحلول اللّازمة التّي تحتاجها البلاد، هذا ما أفادت به القيادية في حزب التيار الديمقراطي سامية عبو في حوار لها مع تونس الرّقمية.
وأضافت عبّو أنّ هذه الحلول متوفّرة لكنّ مسؤولي البلاد لا يرغبون في تطبيقها خوفا على أنّ تتسبّب في توريط بعض الأشخاص، وقالت سامية عبّو: “إنّ تونس أصبحت اليوم دولة عائلات تتحكّم في الإقتصاد”.
وتابعت محدّثتنا في ذات السياق بأنّ خير دليل على كلامها هو أنّ تقرير البنك المركزي الأخير أثبت أن 53 بالمائة من القروض تمّ تقديمهم إلى 50 عائلة فقط في حين اقتصرت نسبة القروض المقدّمة للمجال الفلاحي على 4 بالمائة فقط، مشدّدة على أنّ هذه الـ53 بالمائة موجّهة للتوريد العشوائي الذّي أدّى إلى انهيار الإقتصاد التونسي في مختلف المستويات.
وأكّدت ضيفة تونس الرّقمية أنّ هذه الكوارث لا تتمّ مناقشتها في مجلس نوّاب الشّعب بل بالعكس يتمّ العمل على منح مزيد من الإمتيازات للقائمين بها، ودعت إلى ضرورة الوعي الشعبي والمجتمعي بإختيار الأشخاص الصادقين والوطنيين الذّين يُمثّلون الشّعب في المجلس.
كما أفادت سامية عبّو بأنّ تونس لا زالت ستعيش على وقع مثل هذه الكوارث وربّما أكثر مادام بعض النوّاب لهم ملفات وقضايا لا تُفتح فقط لأنّهم يتمتّعون بالحصانة البرلمانية.
مساء اليوم: رصد هلال بداية السنة الهجرية الجديدة 1446 هجري
أعلنت وزيرة التربية سلوى العباسي صباح اليوم الجمعة 5 جويلية 2024 أنّ نسبة النجاح في…
في ما يلي برنامج أبرز مباريات اليوم الجمعة 5 جويلية و النّقل التلفزي : بطولة…
فرنسا: خياران لا ثالث لهما..لوبان أو ميلونشون !
نظمت الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس بالاشتراك مع المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري بالجهة، يوم…
Leave a Comment