أكّد النّاطق الرّسمي باسم الاتحاد العام التّونسي للشّغل سامي الطّاهري أنّه لم تصل المنظّمة الشّغيلة إلى حدّ الآن أيّ صيغة رسميّة و واضحة ودقيقة ومفصّلة بشأن الحوار مع الشّباب الذّي دعا إليه رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
وأضاف في حوار مع جريدة المغرب نشر في عددها الصّادر اليوم الثّلاثاء، 02 نوفمبر 2021، أنّ تنظيم الحوار بالشّكل الافتراضي و بالاقصاءات الموجودة، يطرح أكثر من سؤال، مبيّنا أنّه ستكون هناك مطبّاتٌ في مثل هذا النّوع من الحوار وفق تقديره.
و شدّد الطّاهري في ذات السّياق على حقّ الاتحاد أن يكون شريكا في أيّ شأن يخصّ البلاد، كذلك مِن حق المجتمع المدني والأحزاب أن تلعب دورها ولا يُمكن أن يتمّ إقصاؤها في هذه المرحلة الدّقيقة”.
واعتبر أن الحوار لن تتم فيه إعادة تجربة 2013 ذلك أن السياق ليس ذاتُه وبالتالي فإن حجة الحوار سيكون مختلفا عن تجربة 2013 متهاوية وفق قوله.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات