سياسة

سامي الطّاهري: “مشاورات رئيس الحكومة فيها الكثير من التّعثر و تقوم على منهجيّة خاطئة و ما يحدث بالبرلمان لا يليق بنواب منتخبين” [فيديو]

" ]

أفاد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشّغل و النّاطق الرّسمي باسمه سامي الطّاهري في تصريح لتونس الرّقميّة أنّ الهجمات التي يتعرّض لها الاتحاد أمر مألوف و خاصة من أشخاص لا يعرفون التاريخ لأنّ كلّ ما جاء حاكم جديد إلاّ و حاول إرباك الاتحاد.

و توجّه الطّاهري بسؤال لهذه الأطراف التي و حسب رأيه ستكون في الحكومة في قادم الأيّام و ستكون مجبورة على التّفاوض مع المنظّمة الشّغيلة “ماذا سيفعلون؟”، مشدّدا على أنّهم قاموا بتعسير الأمر على أنفسهم.

و حول موقف الاتحاد من قانون المالية التّكميلي لسنة 2019 و قانون المالية 2020، اعتبر الطّاهري أنّ هناك أرقاما خاطئة و متضاربة في قانون المالية التكميلي و قانون المالية لسنة 2020 المعروض على البرلمان، قائلا إنّ تقدير العجز من قبل الحكومة بـ 3.5 % هي محاولة للضّحك على الذّقون لأنّ نسبة العجز الحقيقيّة هي قرابة 12 %، مشيرا إلى انّه يجب مراجعة عدد من الفصول.

و عن المناوشات التي جدّت بمجلس نواب الشّعب بين كتلة حركة النّهضة و كتلة الحزب الدّستوري الحرّ و التي تمّ فيها تبادل التّهم و الشّتائم و حتّى توجيه نعوت عنصريّة ضدّ النّائب جميلة الكسيكسي دبش علّق الأمين العام المساعد لاتحاد الشّغل أنّ المشهد الذّي شاهده كلّ التونسيين لا يليق بتونس و لا بالبرلمان و لا بنواب منتخبين، وفق قوله.

أمّا فيما يتعلّق بمشاورات تشكيل الحكومة قال الطّاهري إنّ الاتحاد توقّع هذا التأخير في تشكيل الحكومة لأنّ المشهد الموجود في البرلمان يقوّي المحاصصات و ما يقوم به رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي من مشاورات فيها الكثير من التعثّر و تعتمد منهجيّة خاطئة و ما يثير الخوف، حسب تعبيره، هو عدم التّمكن من تشكيل الحكومة و إعادة الانتخابات.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى