سياسة

سمير ديلو: “نوشك أن لا نجد قضاء أصلا في تونس لأن عديد القضاة أصبحوا يتعلّلون بـ ‘عندي عائلة’ [فيديو]

" ]

أفاد اليوم سمير ديلو محامي الموقوفين في قضيّة التآمر على أمن الدّولة أنّنا نوشك أن لا نجد قضاة في تونس و عند توجّهنا لعدد منهم يجيبنا بعبارة “عندي عائلة” أي أنّه خائف أو مهدّد، قائلا و كأنّ الموقوفين ليس لهم عائلات. 

و كشف ديلو أنّ هيئة الدّفاع توجّهت لأحد القضاة بالسؤّال عن بطاقات الإيداع فكان جوابه بالايجاب أي أنّه تمّ اعدادها و اتخاذ هذا الاجراء مسبقا، و شدّد ديلو على أنّ القضاء الموازي يعلم بالايقافات مسبقا مقدّما مثالا عن ذلك تصريحات إحدى المحاميات و ايضا إحدى النائبات، مشدّدا على انّ الناطق باسم حراك 25 جويلية من جانبه يقوم بترويج التّهم ضدّ السّياسيين من بينها وجود مخطّط لافراغ الاسواق من كلّ المواد الأساسيّة في أوّل أيّام شهر رمضان. 

و طالب ديلو النّيابة العمومية بالتدخل و فتح بحث تحقيقي ضدّ هذا الشّخص الذّي يروج جملة من الاشاعات حتى أنّه أصبح يلوّح بكونه مطّلع على قرارات النّيابة العمومية قبل ان تتخذها. 

و ندّد ديلو من ناحية أخرى، بوضعية المساجين و نقلهم من غرفة لأخرى كلّ الظّروف فيها غير انسانيّة، و خاصة أنّ عدد من المنوبين تمّ وضع كاميرا مراقبة لمراقبة الحرمة الجسدية و المعنوية للموقوفين، و تمّ تعليل هذه الممارسة بكونها لحماية الموقوفين السّياسيين و بأنه تم بعد موافقة هيئة حماية المعطيات الشّخصية. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى