أفاد المكتب المحلي لحزب التيار الديمقراطي بالقلعة الكبرى من ولاية سوسة، في بيان له بأنه يتابع بانشغال كبير ما آلت إليه الأوضاع بالمجلس البلدي بالجهة، من انقسامات وصراعات نفوذ وتموقع بين الكتل، أدت إلى شلل العمل البلدي وانعكست بشكل سلبي على واقع المواطنين وأضرت بشكل واضح بمصالحهم على كل الأصعدة.
وحمل التيار ما اعتبرهم “جميع الأطراف دون استثناء” مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، من خلال عدم التواصل وعدم الجدية في إدارة هذه الأزمة وعدم تسبيق المصلحة العليا للقلعة الكبرى.
كما دعا التيار هذه الأطراف إلى ضرورة الجلوس على طاولة الحوار “بعيدا عن منطق الإقصاء أو المغالبة لاحتواء الأزمة” والعمل على تطبيق البرامج الانتخابية المشتركة، مشيرا إلى كونه مستعدا للعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر وإزالة أسباب الخلاف.
كما دعا حزب التيار الديمقراطي رئيس بلدية القلعة الكبرى إلى تحمل مسؤولياته وتطبيق القانون، مطالبا كافة أعضاء المجلس البلدي باحترام الناخبين المحليين وذلك من خلال عدم مقاطعة أعمال المجلس والوقوف على مصلحة المواطنين ونكران الذات وتغليب المصلحة العامة في انتظار البت القضائي النهائي في الخلاف القائم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات