قالت القيادية في حركة النهضة سيّدة الونيسي في تصريح إعلامي اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2019، إنّ حركة النّهضة الفائزة في الإنتخابات التشريعية أمام مسؤولية حمّلها لها الدستور بتشكيل الحكومة لذلك فقد عيّنت شخصية وطنية استبقا منها لطلبات الأطراف التّي كانت من المفترض أن تُشارك في الحكومة.
وشدّدت الونيسي على أنّ مسؤولية رئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الجملي لم تنتهي بعد، خاصّة وأنّ البلاد في أشدّ الحاجة لتشكيل هذه الحكومة أكثر من أي وقت مضى، مضيفة بأنّ حركة النّهضة ستتّبع منهجية تُمكّنها من تشكيل حكومة مع مُختلف القوى الوطنية الراغبة في تواجدها معها.
وأشارت النائب إلى أنّ قوى الثورة هي المعنية أكثر من غيرها بفرصة المُشاركة في الحكومة المُقبلة، وتابعت بأنّهم بصدد درس ما إذا سيتمّ المُرور إلى حكومة كفاءات، ولم يتمّ الحسم في هذه المسألة بعد.
وبخصوص ما إذا سيتمّ تقارب في وجهات النّظر بين حركة النّهضة وحزب قلب تونس لتشكيل الحكومة المُقبلة، على غرار ما حصل في مجلس نهوّاب الشّعل، شدّدت الونيسي على أنّ هذا الشأن يبقى من مشمولات السيّد الحبيب الجملي
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات