علّق اليوم الخميس غرة جويلية 2021 ، في تصريح لتونس الرّقميّة النّائب الثّاني لرئيس البرلمان طارق الفتيتي على حادثة العنف التيّ جدت يوم أمس في البرلمان و التي قام فيها النّائبين الصّحبي صمارة و سيف الدّين مخلوف في مناسبتين بالاعتداء على رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي، و قال الفتيتي إنّ الأمر موضوع تشاور بين النّواب صلب البرلمان منذ يوم أمس.
و اكّد الفتيتي أنّ مجلس نواب الشعب ونظامه الدّاخلي عاجزان أمام هذا الانفلات، و هو ما يحيل دون أن يكمل البرلمان أشغاله بصفة عاديّة، وفق تعبيره.
و عن تكليف رئيس البرلمان لاعوان من داخل البرلمان لحفظ النّظام في وقت سابق، أوضح الفتيتي أنّ هذا الأجراء لم يتمّ اعتماده ابدا و لم يتمّ العمل به مشيرا إلى انّ الحلّ هو جلوس الجميع و الحوار، خاصة أنّه لا يمكن تكليف إداريين بالتدخّل لمنع نواب من دخول الجلسات و لا حتّى أمنيين بتطبيبق اي عقوبات من الممكن ان تسلّط على نواب في هذه الوضعيات.
و وصف الفتيتي العنف داخل البرلمان بالمسألة المعقّدة، مشيرا إلى أنّه كان يعلم مسبقا أنّ مجلس نواب الشّعب سيصل لهذا الوضع لأنّ العنف يتطوّر و الجميع اليوم في البرلمان يمارس العنف سواء الظاهر أو الخفي.
و شدّد نائب رئيس البرلمان على كون المشهد في المجلس يعكس المشهد في الشارع التونسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات