تمّ منذ قليل إطلاق سراح الفائز بالمركز الثاني في الدّور الأوّل للإنتخابات الرئاسية نبيل القروي.
وللتذكير فقد ترشّح نبيل القروي للإنتخابات الرئاسية 2019 على رأس حزبه “قلب تونس”، ليتحصّل على المركز الثاني بنسبة،15.85 بالمائة من الأصوات، بعد قيس سعيّد الذّي حصد 18.40 بالمائة من أصوات الناخيبين.
وقد انطلقت محكمة التعقيب منذ صباح اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019، في النظر مجدّدا في مطلب الطّعن في قرار إيقاف القروي، بعد أن تولّى محامو ه الأساتذة بشير الفرشيشي وحبيب الوسلاتي وحبيب الحامدي الترافع أمام هيئة المحكمة لإقناع المحكمة بقبول الطلب شكلا، بعد رفضه في مناسبات سابقة وعبّرت هيئة الدفاع عن ثقتها في القضاء لإنصاف موكّلهم.
وتعُود أطوار قضية نبيل القروي إلى شهر مارس من سنة 2016، متى قدّمت منظّمة “أنا يقظ” شكاية ضد نبيل القروي وشقيقه غازي حول شبهات فساد وتهرب ضريبي وتبييض أموال، ليقرّر قاضي التحقيق تحجير السفر عليه وتجميد أمواله، بعد الإستماع إليه، في الثامن من شهر جويلية الفارط.
ليتمّ في الثالث والعشرين من شهر أوت ايقاف نبيل القروي في مجاز الباب من ولاية باجة، وذلك بعد أن رفضت دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف مطلب رفع تجميد الأموال وتحجير السفر الذي كانت تنظر فيه وأصدرت بطاقة إيداع بالسجن في حقّه تمّ تنفيذها في اليوم ذاته.
ويتوافق اليوم مع تاريخ انطلاق، “مسيرة تونس حرة” التّي تنظمها حملة “نبيل القروي”، وذلك للاحتجاج على استمرار إيقافه ومنعه من القيام بحملته الانتخابية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات