أشار اليوم السّياسي عبد الحميد الجلاصي في حوار مباشر مع تونس الرّقمية إلى أنّ حكومة نجلاء بودن بن رمضان هي حكومة تمّ تعيينها في إطار انقلاب 25 جويلية و الذّي تدعمّ بإجراءات 22 سبتمبر ليستحوذ بذلك رئيس الجمهوريّة على كلّ السّلطات في الدّولة.
و أضاف الجلاصي أنّ رئيس الجمهورية افتقد منذ البداية الشّرعية السّياسية و الأخلاقية و فقد الشّرعية القانونية بعد 22 سبتمبر و بالتالي لا يوجد رئيس جمهورية وفق قوله، و استدرك الجلاصي في توضيح لهذه النّقطة أنّه يوجد رئيس منقلب على عقد بينه و بين التونسيين و على الدّستور.
هذا و قال الجلاصي أنّ الخرق تمّ من طرف واحد و قيس سعيد اليوم موجود بقصر قرطاج يقوم بمهامه و لكن كلّ ما يقوم به لا معنى له بالمعنى السّياسي و الأخلاقي و الدّستوري، و أكّد محدّث تونس الرّقمية أنّ الرّئيس المنقلب في إشارة إلى قيس سعيد يقوم باللعب على الصورة، ليصبح تشكيل الحكومة طلب من قبل جميع الأطراف .
و تابع الجلاصي بأنّ تشكيل حكومة بودن تحوّل إلى “ماخذة بالخاطر” أو استجابة او امتصاص للضغوط، و هو الأمر الذّي يعبّر على تصوّر قيس سعيّد للسّلطة و الحكم، وفق تعبيره.
من الدّقيقة 00:00 ألى الدّقيقة 05:00
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات