من المفروض الفصل بين المتضررين من النظام السابق والأحزاب السياسية لأنّ المتضررين ليس لهم أي انتماء سياسي كما يجب احترام مسارات بناء الديمقراطية في الجمهورية الثانية بما فيها تقرير هيئة الحقيقة والكرامة الذّي يُعدّ من القضايا الملزمة للتونسيين،هذا ما أفاد به القيادي السابق في حركة النّهضة عبد الحميد الجلاصي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الإثنين 12 جويلية 2021.
كما أشار الجلاصي إلى أنّ تقرير هيئة الحقيقة والكرامة فيه توصية بالإحداث والإعلان وهو مرتبط بمدى زمني، مشدّدا على وجود مغالطة في هذا الملف حيث لم يطالب أي شخص بصرف التعويضات قبل 25 جويلية وأنّ التصريحات المتداولة هي من أجل صياغة النصوص الترتيبية المتعلقة بإرساء صندوق الكرامة.
وشدّد محدّثنا على أنّه غير معني بمواقف حركة النّهضة ولا تعليق له عليها وإنّما الأشخاص الذّين طحنتهم الدّولة التونسية سابقا ووعدتهم بجبر الضرر فمن الضروري ارساء هذه الآلية.
وتابع القول بأنّ الموضوع في هذه الفترة وحدّة التصريحات من شأنها أن تُحدث لبسا في الموضوع، مشدّدا على أنّ الأولوية حاليا لمسألة الوضع الوبائي إلاّ أنّه من الضروري أن تأخد تعهدات الدّولة التونسية مساراتها
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات