الأخطر من استحواذ رئيس الدّولة قيس سعيّد على السلطتين التشريعية والتنفيذية هو غياب سلطة مضادة في المشهد السياسي الحالي، هذا ما أكّده أستاذ القانون الدّستوري عبد الرزاق مُختار في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الخميس 23 سبتمبر 2021.
وأضاف أستاذ القانون الدّستوري بأنّ تونس اليوم أمام تنظيم رئاسوي وليس رئاسي للسّلطة دون مُقابل خاصة مع إلغاء هيئة رقابة دستورية القوانين مشدّدا على أننا أصبحنا أمام نظام جديد يُركز كلّ السلط في يد رئيس الجمهورية دون رقيب مؤسساتي أو حسيب قضائي، مشدّدا على أنّ هذا تنظيم جديد للسلطة ولا يمكن أن يكون تدبيرا استثنائيا.
وتابع مختار في السياق ذاته بأنّ محاولة الإيحاء بالبقاء ضمن دستور 2014 أدّت إلى جملة من التناقضات القانونية داخل النصّ الدستوري خاصة وأنّ الرئيس يتحدّث عن تعديل في حين أنّ هذا الأخير يعدّ سلطة دستورية لا تُمنح بتدبير استثنائي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات