سياسة

عبد الرّزاق عويدات : “مشروع قانون تجريم التّطبيع قد تشمله بعض التّعديلات” [فيديو]

" ]

أكّد النّائب بمجلس نواب الشّعب عن كتلة الخطّ الوطني السّيادي عبد الرّزاق عويدات في تصريح لتونس الرّقمية ، أنّه تمّ تحديد موعد لعرض قانون تجريم التّطبيع على الجلسة العامة يوم 26 فيفري القادم. 

و قال عويدات إنّ كتلة الخطّ السّيادي لا تعترف بالكيان كدولة لأنّ مقوّمات الدّولة غير موجودة و ذلك لكون الأرض ليست له و في هذا الحال من الممكن الحديث عن عصابة مسلّحة أو عن كيان غاصب أو كيان صهيوني، وفق تعبيره. 

و أوضح النّائب أنّ تحديد جلسة يوم 26 فيفري لعرض مشروع قانون تجريم التطبيع لا يعني انّ هذا القانون سيتمّ تمريره و ذلك لكون الأمر متوقّف على تصويت النّواب، الذّين سيصوّتون على ما سيطرح من بقيّة الفصول (الفصل 3 و 4 و 5 و 6 و 7) و من ثمّ سيتمّ التصويت لفائدة القانون برمّته إمّا بنعم أو بلا.

و أكّد أنّ جهة المبادرة ستعمل على التواصل مع النّواب من أجل النّظر في تصوّراتهم و مواقفهم و كيفيّة صياغة بعض التعديلات لانّه من حقّها إجراء عدد من التعديلات في علاقة بالفصول التي لم يتمّ التصويت عليها بعد و بامكانها كذلك العودة إلى العنوان و إلى الفصل الأوّل و الثّاني و القيام بتعديلهم و ذلك وفق ما ينصّ عليه الفصل 112 من النّظام الدّاخلي.

و أشار إلى انّه إذا ما تمّ تعديل عدد من الفصول التي لم يتمّ التصويت عليها بعد فمن الممكن أيضا العودة للفصول التي صُوّت عليها و يتمّ تعديلها كذلك حتى يكون هناك تناغم في نصّ مشروع القانون، وفق قوله.  

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى