قال القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام “من علامات قيام الساعة أن يتحدث قيس سعيد عن الدستور والانقلاب على الدولة والمؤسسات، وهو الذي أغلق مجلس نواب الشعب بالدبابات وابتلع كل الدولة في جوفه من سلطة تنفيذية وتشريعية وقضائية ورقابية وتأسيسية، ثم وضع المفتاح تحت وسادته، وكأن هذه الدولة ملكية خاصة وموروثة عن السيد الوالد، وهو أمر لم يحصل في تاريخ تونس منذ عهد البايات. “
وأضاف “فقد ظل قيس سعيد، وعلى امتداد شهور متالية، يسخر من الدستور ويصفه تحقيرا واستنقاصا بدستورهم، ويضيف الى ذلك جملته المفضلة “الدستور الذي أكله الحمار”، الآن يتحدث عن احترام الدستور والشرعية بعد أن كان أول المستخفين به، وأول العابثين بنصوصه وأبوابه وفصوله.”
وتابع “الرجل يرى في الدعوة لانعقاد مجلس نواب الشعب المنتخب انقلابا، وهو الذي نفذ انقلابا مكتمل الاركان ومزق الدستور ولم يستبق منه شيئا، وبقي يدير الدولة بالمراسيم، وكأنها ضيعة محروس الخاصة به. “
وأضاف “اذا صح أن انعقاد مجلس النواب هو انقلاب، فهو انقلاب على الانقلاب، أي عودة الى سياق الشرعية والمؤسسات
يجب أن يوضع حد لهذا العبث وإنهاء دولة الكراكوز والماريشال عمار، لصالح دولة الدستور والمؤسسات، وتنصرف الجهود لحل مشاكل البلاد بدل هذا الهرج الدستوري والجدل القانوني العقيمين.
أما استشارته الوطنية فلن يعترف بها أحد لأنها بكل بساطة مجرد غطاء للاستحواذ عنوة على السلطة وتأييد الحكم الفردي الذي ثار ضده الشعب، وهي لا تصلح إلا أن تكون برسيما لبعض المغفلين والمخدوعين.”
سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا طفيفًا اليوم الخميس 24 افريل بعد تراجعها بنسبة 2 %…
ليبيا :تحرير 34 مهاجراً غير نظامي كانوا محتجزين داخل مخزن
أضافت النخبة التونسية اليوم الخميس 13 ميداليات (2 ذهبية و 8 فضية و 3 برونزية)…
يفتتح معرض تونس الدولي للكتاب غدا الجمعة 25 أفريل أبوابه لاستقبال زوار الدورة التاسعة والثلاثين…
المهدية : تدشين أكبر محطة أوكسجين في أفريقيا بتمويل سعودي (فيديو)
Leave a Comment