سياسة

عبد اللطيف المكّي : “الآن الحوار واجب للعودة إلى الحياة الدستورية خلال ثلاثين يوما أو حتى أقل بعودة البرلمان “

اعتبر القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكّي ، في تدوينة نشرها على الفايسبوك اليوم الثلاثاء 3 أوت 2021 ، أنه كان بالإمكان تجنب ما حصل و بسهولة و كانت الأفكار و المقترحات و الطرق متوفرة و متداولة بين الفاعلين ، وفق تعبيره، مشددا على ضرورة التركيز على كيفية الخروج من ذلك.

و قال عبد اللطيف المكّي في ذات التدوينة، أن تونس لن تنزلق بإذن الله إلى سيناريو العنف و إراقة الدماء و لا إلى الانتهاك الممنهج للحقوق و الحريات رغم التجاوزات الأخيرة التي يجب أن تتوقف و ستتوقف بحكم ما في البلاد من قوانين ومنظمات و تراث ديمقراطي و بالعمود الهادئ و المتبصر أمام أي انحراف، تتوقف لصالح تطبيق عادل و نزيه للقانون بصورة مستمرة و ليست مناسبتية و لا ظرفية.

و أكّد المكّي أن أعداء تونس في الخارج الذين يريدون الدفع إلى السيناريو سالف الذكر لن ينجحوا في ذلك كما لن تنجح فئات قليلة داخلية تعمل في الكواليس في الدفع إلى ذلك عبر بث مقولات شبه عنصرية بين التونسيين.

و أضاف : ” سنظلّ ،كتونسيين، ندير خلافاتنا سلميا حتى وقت الأزمات.. و لا بد من المحافظة على الوحدة الاجتماعية و سلامة العلاقات بين المواطنين و سلامة النسيج الاجتماعي في الأحياء و مواطن العمل و غير ذلك من المواقع، فما رأيناه خلال الأيام الماضية من تحريض من البعض يهدد بعداوة الجار لجاره لا قدر الله لو استمر،فلا بد أن تبقى الخلافات السياسية في دوائرها”.

و أكّد عبد اللطيف المكّي على ضرورة التركيز الآن على الحوار لضمان العودة إلى الحياة الدستورية خلال ثلاثين يوما أو حتى أقل بعودة البرلمان بشروط تعالج ما مضى من سلبياته و بحكومة ذات برنامج متفق عليها و عليه  فلا أحد من الأطراف يستطيع تحمل مسؤولية أعباء الحكم لوحده ، على حد قوله.

و ختم المكّي : “لن ينجح أي إقصاء في ضمان النجاح في حين سينجح الحوار و النقد الذاتي الشجاع في تجاوز هذه الأزمة”.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى