أفادت اليوم رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عبير موسي إثر لقائها بهشام المشيشي رئيس الحكومة المكلّف، إنّها ناقشت جملة من المواضيع مع المشيشي و أبرزت له جملة من الأولويات التي يجب أن تتّجه الحكومة القادمة إلى العمل عليها و هي القطع مع الإسلام السّياسي و فتح الملفات المتعلّقة بالأمن القومي و ملفات الاغتيالات و أيضا على إنقاذ الاقتصاد التونسي.
و من ناحية أخرى أضافت موسي أنّها اقترحت على المشيشي التوجه نحو أقطاب وزارية تجمع مجموعة من الوزارات حول مواضيع معينة بإمكانها إضفاء النّجاعة على العمل المؤسّساتي، و هي الفكرة التي استحسنها المشيشي، وفق قولها.
كما أشارت إلى أنّ اللّقاء تناول أيضا مشروع الميزانية التكميلي لسنة 2020 و أيضا وضعيّة المؤسّسات العمومية و الشّروع في إصلاحها بالاشتراك مع المنظّمات الاجتماعية، و أيضا وقف نزيف المديونية بإرجاع الإنتاج و حفظ الأمن القومي، و أيضا العمل على تدعيم الدّيبلوماسية الاقتصادية و التي من الممكن أن تستفيد تونس من أزمة الكورونا لتفعيلها و جلب جملة من الاستثمارات.
و قالت موسي إنّ تغيّر موقفها اليوم و قبول دعوة المشيشي للتشاور حول تشكيل الحكومة ركيزته أساسا إلتزام المشيشي بحكومة مستقلّة، دون تشريك حركة النّهضة و الأحزاب الأخرى، مشدّدة في نفس السّياق على أنّها و كتلتها البرلمانية ستدعم هذه الحكومة شريطة أن لا تحتوي على غوّاصات وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات