سياسة

عبير موسي: العفّاس مصدر من مصادر التهديدات الإرهابية و بيان المجلس تضمّن رسائل مبطّنة [تسجيل]

" ]

أوضحت اليوم الإثنين، 11 ماي 2020، رئيسة كتلة الدّستوري الحرّ بالبرلمان عبير موسي أنّه تمّ إعلامها من قبل الوحدات الأمنية بوجود تهديدات لشخصها بالتّصفية الجسديّة.

و توجّهت عبير موسي بالشّكر لكلّ من تعاطف معها و ندّد بهذا التهديد و ثقافة التصفية الجسديّة لكلّ صوت معارض، مشيرة في نفس الوقت إلى أنّ بيان التّنديد الصّادر عن مجلس نواب الشّعب زاد الطّين بلّة، معتبرة أنّه يندرج في باب المناورة باعتباره قد صدر بعد 48 ساعة و كان تحت ضغط من طرف عدد من النّواب و المجتمع المدني خاصة و أنّ المجلس كان في أوقات سابقة أصدر بيانات -فوريّة تنديدا و مساندة لعدد من نواب أحزاب أخرى تعرّضوا لتهديدات إرهابية، وفق قولها.

و ذكّرت عبر موسي ببيان المساندة الذّي صدر عن المجلس في قضيّة الاعتداء على النّائب محمد العفّاس في صفاقس، حتى قبل أن يصدر القضاء كلمته، مشدّدة على أنّ هذا الأخير هو مصدر من مصادر التهديدات الإرهابية باعتباره كفّر نواب الحزب الدّستوري الحرّ في مجلس نواب الشّعب، و هذا من الممكن أن يتحوّل إلى تهديدات بالتصفية الجسديّة، على حدّ تعبيرها.

هذا و أضافت محدثتنا أنّ بيان مجلس نواب الشّعب تضمّن كذلك تأكيدا لجملة من المخاوف لدى الحزب و ذلك على خلفية استعمال عبارة أعداء الدّين و الوطن و كلمة أعداء الدّين كانت المصطلح المستعمل من قبل العفاس ضدّ نواب كتلة الحزب الدّستوري الحّر لمطالبته بضرورة سنّ قانون يمنع الأحزاب التي تجمع بين الدّين و السّياسة.

و قالت موسي إنّ رئاسة المجلس وجّهت رسالة مبطّنة بأنّ من يقف وراء هذه التهديدات هم أعداء الدّين لتحميل المسؤولية فيما بعد لأطراف أخرى، معتبرة أنّ هذا الأسلوب فيه رسائل معيّنة بلغت قواعد تنظيم سياسي معيّن من قبل شيخهم.

و عن تعزيز الحماية الأمنية من قبل وزارة الدّاخلية على خلفيّة هذا التهديد، أكّدت موسي أنّه لم يتمّ تعزيزها و بقيت نفسها، و للإشارة فإنّ عبير موسي تتمتع بحماية أمنية على خلفيّة تهديدات سابقة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ: عبير موسي

تعليقات

الى الاعلى