سياسة

عبير موسي تكشف 3 أوجه لعملية الاستنفار القصوى التي سيدخل فيها الحزب الدّستوري [فيديو]

" ]

أكّدت اليوم عبير موسي في تصريح لتونس الرّقمية انّ كلّ القوانين و المراسيم المستندة على الامر 117 و الفصل 80 باطلة بعد حلّ مجلس نواب الشّعب، و قالت موسي إنّ رسالتها للصادق بلعيد هي أنّ الفصل 30 واضح و انّ رئيس الجمهورية لم يمكّنهم من كتابة الدّستور كما يريدون بل كلّفهم بكتابة دستور حسب مشروعه الشّخصي و لم يقم بمغالطتهم، ودعت بلعيد للاعتراف بانه انخرط في كتابة مشروع سعيد و ليس مشروع دستور. 

و اضافت موسي انّ سعيد باصدار مرسوم الاحكام الاستثنائية هو تنقيح للقانون الانتخابي و بالتالي فإن سعيد يقوم بالتحيل على القانون و على الشّعب التونسي، إذ أنّ السؤال حدّده المشرع و بالتالي قانون الانتخابات لا يسمح لهيئة الانتخابات ان تعرض على الناخبين نص الاستفتاء، و هو خطأ قانوني. 

و اعلنت رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ عن جملة من التحرّكات للحزب اوّلّها دخوله في حالة استنفار قصوى للحفاظ على الدّولة و الجمهورية التونسية و الاستنفار على 3 أوجه: أولا الطّعن القانون في الفصل 30 و الفصل 32، و الطّعن في الامر الرئاسي لدعوة النّاخبين للاستفتاء و مطالبة سعيد بالغاء هذا الامر الغير القانوني و التوجه نحو المحكمة الادارية للطّعن في رفض قيس سعيد، و تقديم شكاية جزائية في أعضاء الحكومة و اعضاء الهيئة الاستشارية و كذلك أعضاء هيئة الانتخابات. 

و كما أوضحت موسي أن الوجه الثاني للاستنفار سيكون في تعبئة الشّارع التي ستنطلق بداية من 18 جوان عبر مسيرة في قلب العاصمة “لن نمتثل لأمر الوالي او قيس سعيد بل سنقوم فقط بالاعلان و سنحمّل هذه الأطراف مسؤولية سلامة ابناء الحزب الجسدية” ، وفق قولها. 

و ثالثا الاستنفار بالتعبئة الشّعبية التي ستكون من شمال البلاد لجنوبها عبر قيادات الحزب و ستقوم الحملة بتنوير التونسيين لمضمون الاستفتاء و ستكون الحملة تحت عنوان “يا تونسي وقيّت بش تفيق” و التحسيس بأنّ مشاكل التونسي ليست فقط “فارينة و سميد” و غيره بل بتغيير النّظام السّياسي و اسقاط السّلطة القائمة، و اعتبرت موسي أنّها تقوم اليوم بمناهضة الاحتلال كمل قام بذلك الزّعيم الحبيب بورقيبة مع الاستعمار الفرنسي.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى