أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدّستوري الحرّ في تصريح لتونس الرّقمية أنها قرّرت الدخول في إضراب جوع لإطلاق صفارة انذار حول الوضع الخطير الذّي تعيشه البلاد التونسية حاليا في ظل الاعتباطية في تسيير شؤون الدولة مقابل تجنيد كل امكانيات الدولة لإرساء المشروع السياسي للفاشل لقيس سعيّد الذّي لا يهتم بمصلحة شعبه وفق تعبيرها .
وأشارت موسي إلى أنّ مطالب مسيرة يوم السبت الفارط كانت واضحة اقتصادية واجتماعية بالأساس، متابعة بأنّ مطالبهم كانت واضحة لرئيس الدولة والمتمثلة في نشر الميزانية التكميلية لسنة 2022، ونشر مشروع ميزانية 2023 عبر موقع وزارة المالية للإطلاع عليه من قبل الشعب التونسي والمختصين، هذا إلى جانب نشر الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وشدّدت المتحدّثة على أنّه ليس من حق رئيس الدولة توريط التونسيين واستعمال المؤسسة الأمنية للترهيب، وطالبت بضرورة احترام حق التعبير والحريات وحقوق الإنسان والتنظم، مستنكرة التضييقات التّي تعرّض إليها بعض المتظاهرين خلال مسيرة يوم السبت الفارط.
وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر التزامهم بموقفهم المتمثّل في عدم اعترافهم لا بالانتخابات القادمة ولا بالبرلمان الذّي سينبثق عنه، وقالت إنّ مشكل سعيّد يتمثّل بالأساس في منافستها له في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشدّدة على أنّه لا يمتلك أسس التعامل الانساني ولا يرجى منه خير، وهو بصدد تصفية أبرز منافسة له جسديا وفق تعبيرها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات