في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 9 فيفري 2021، أفاد النائب عدنان الحاجي بأنّ الأمور السياسية معطّلة ورئيس البرلمان في موقف ضعف وغير قائم بواجبه في الجمع بين مختلف النوّاب لذلك جاءت هذه العريضة الثانية لسحب الثقة منه.
وأشار الحاجي إلى أنّ الكتلة الديمقراطية والدستوري الحرّ وتحيا تونس وبعض النوّاب المستقلّين سيمضون على العريضة إلاّ أنّ ذلك لا يكفي إلاّ بإمضاء البعض إن لم يكن كافة نوّاب قلب تونس، مشدّدا على أنّهم لن يودعوا العريضة بمكتب الضبط إلاّ بتوفّر النصاب القانوني.
وبخصوص الحديث عن خرق رئيس الدّولة للدستور أكد محدثنا أن الأمر مبالغ فيه، معتبرا أنّ المشيشي ليس طرف رئيسي في المعركة التّي هي بالأساس بين سعيّد وحركة النّهضة.
كما تابع محدّثنا بأنّ رئيس الحكومة وضع رئيس الجمهورية أمام الأمر المقضي رغم أنّه حذّره من ذلك، مشيرا إلى أنّه من المؤكّد أنّ قيس سعيّد لن يتراجع عن موقفه الحالي.
وفي سياق مختلف وبخصوص التحركات الإحتجاجية الأخيرة استنكر النائب التوجّه نحو عسكرة الشارع ومنع المتظاهرين من ممارسة حقّهم في التظاهر السلمي في مختلف شوارع البلاد.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات