قال علي العريض إن “التنكيل بالديمقراطية هو تنكيل بتونس وشعبها .”
وأضاف “مع هذه الخيارات لن يتقاسم التونسيون حاضرا ومستقبلا إلا الفقر والبطالة والفوضى والعزلة بين الأمم.. النضال مستمر ، فاستمروا ، إنما يحمل القضية أصحابها . والنتائج تتحقق بالمثابرة والتضحية .”
وتابع “نحمي ما بقي من حرية ونعيد بناء مؤسسات الديمقراطية التي دمرها الانقلاب ونتصدى للتحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية.. جبهة الخلاص الوطني بمكوناتها هي الحامل الحقيقي للمشروع الديمقراطي والإنقاذ الاقتصادي .”
وأكد العريض أن “الأزمة السياسية عمقت وضاعفت من الأزمة الاقتصادية ….فانتبهوا للعلاقة الوثيقة بين السياسي والاقتصادي في أزمة بلادنا.. إن الخير كثير والأمل كبير في المستقبل وعلينا السعي إليهما فاستعن بالله ولا تعجز ولا تيأس .”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات