سياسة

علي العريّض: “كلّ الطّرق التّي تخرج بلادنا نحو الاستقرار والدّيمقراطية ومؤسّسات الجمهورية رفضها الرّئيس”

نبّه القيادي بحركة النّهضة ورئيس الحكومة الأسبق علي العريض عبر تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك مساء أمس الأحد 19 سبتمبر 2021، إلى “هول الكارثة التي تنتظرنا وسنستفيق عليها قريبا حينما تعجز الدّولة عن الإيفاء بنفقاتها الأساسيّة بسبب التّخلف عن التّركيز على هذا التّحدي المالي و وقف كلّ الجهود التي بذلت قبل قرارات 25 جويلية دون أي بديل”.

وعنون تدوينته بـ”في غمرة الشّعبوية ضاعت المهام الأساسية”

وكتب “أولويات البلاد مع مواجهة الوباء هي التّحدي المالي والاقتصادي الاجتماعي..وسيصحو الجميع قريبا على عمق هذه التّحديات و إلحاحيتها، وعلى أهمية الإصلاحات التّي عمل كثيرون على إفشالها وعرقلة إنجازها في مراحل سابقة”.

وتابع “لن نتمكن من مواجهة هذه التّحديات بدون استقرار سياسي واستقرار اجتماعي وهما مفقودان الآن، وازددنا بعدا عنهما بفعل القرارات اللادستورية المغامرة ليوم 25 جويلية وما بعده”.

وأضاف “كلّ الطّرق التّي تخرج بلادنا نحو الاستقرار والدّيمقراطية ومؤسّسات الجمهورية رفضها الرّئيس إلى حدّ اليوم..كنا في ازمة خانقة فتوغلنا فيها وصرنا في حالة خطر داهم”.

وشدّد على أنّه “باستثناء حملة التلقيح الايجابية فان بلادنا تعيش حالة شلل وانتظار وتتوغل أكثر في المجهول وتزداد سيادتنا الوطنية هشاشة”.
وتساءل “إلى متى ؟ إلى متى ؟ ؟

“يا لهول الكارثة التي تنتظرنا وسنستفيق عليها قريبا حينما تعجز الدولة عن الإيفاء بنفقاتها الاساسية بسبب التخلف عن التركيز على هذا التحدي المالي ووقف كل الجهود التي بذلت قبل قرارات 25 جويلية دون أي بديل”.

وأضاف “بدلا من تركيز جهود الحكومة على هذا الملف المالي والاقتصادي بكل تداعياته بادر الرئيس بحل الحكومة وتَوقّف كل شيء..وزارة المالية والاستثمار ، البنك المركزي : تكلّموا ، وضِّحوا حقيقة الوضع، نبِّهوا ، اقترحوا .. وحمّلوا المسؤولية”.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى