سياسة

عماد الخميري: “لا يمكن للعملية السياسية أن تتواصل بمثلِ ما يصدر الآن من تصفيةٍ للحسابات وكيلٍ للاتهامات بالجملة وانتهاك للأعراضِ ومسّ من الحُرمات”

قال القيادي في حركة النهضة عماد الخميري في تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر 2021،أنّ الخطاب الذي ينتهجه رئيس الجمهورية فيما يتعلّق بأعضاء مجلس نواب الشعب وكيل التّهم لهم يعد جزافا بشكلٍ فيه الكثير من التعويم والتعتيم والتّعميم، و اتّهامهم في ذممهم وأخلاقهم هو من أخطر الممارسات التي يمكن أن تصدر عن المسؤول السياسي الأول في البلاد خاصّة اذا ما كانت تفتقر إلى الحد الأدنَى من الدّليل والتّنسيب، على حد قوله.

وأضاف عماد الخميري بأنّه لا يمكن لعاقل أن ينكر أن مؤسسة مجلس نوّاب الشّعب شهدت في الفترة الأخيرة انحرافا بدورها وعبثا بأشغالها وضربا ممنهجا من بعض الأطراف لهيبتها ولقيمتها الاعتبارية، الا أن ذلك لا ينفي أن هنالك غالبية من النواب الشرفاء الذين التزموا بالقسم وأدّوا الأمانة وراكموا الجهود وسعوا للاصلاح بكلّ السّبل المتاحة، ولا يمكن بأي حالة من الأحوال غمط ما بذلوه أو وضعهم في ذات السلّة مع من كانوا مصدر شغب وتعطيل وتشويش .

وشدد الخميري في ذات التدوينة على أنّه لا يمكن للعملية السياسية أن تتواصل بمثلِ ما يصدر الآن من تصفيةٍ للحسابات وكيلٍ للاتهامات بالجملة وانتهاك للاعراضِ ومسّ من الحُرمات لأنّ أفعال العقلاء مصونة عن العبث ولأنّ مقاومة الفساد والفاسدين لا تكون بالخطب،وفق تقديره، وانّما بالملفّات الجديّة وبالمُصارحة التامّة وبالسلطة القضائية المستقلة.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى