كشف اليوم النّاشط السّياسي و المحامي عماد بن حليمة في تصريح لتونس الرّقمية الأسباب التي جعلت من حركة النّهضة ترسل النّائب سيدة الونيسي لتمثّلها في اللقاء الذي جمع يوم أمس وفدا من الكونغرس بعدد من نواب البرلمان بمقرّ السّفارة الأمريكية بتونس.
و قال بن حليمة إنّه و حسب تقديره فإن “الخوانجية” في إشارة لحركة النّهضة سينقسمون إلى شقّين، الشق الأول سيجمع من لهم جنسيات أجنبيّة و هو الشّق الأكثر جرأة في التّصريحات ضدّ رئيس الجمهورية قيس سعيد و الشّق الثّاني و هو من يحمل الجنسية التونسية فقط و الذّي تعد تصريحاته أقلّ حدّة.
و أوضح المحامي أنّ تكليف سيدة الونيسي من قبل حركة النهضة بهذه المهمة ليس لكونها تتقن اللغات بل لأنّها من الشّق الموالي لشيخ الحركة راشد الغنوشي و هي مواطنة فرنسية و محمية من قبل فرنسا، خاصة أنّه لا رصيد سياسي لها.
مؤكّدا أيضا أنّ حركة النّهضة كلّفت الونيسي للتمويه بكون الحركة متفتّحة وداعمة للمرأة وحداثية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات