عندما تتجسّد الديمقراطية التونسية في أتعس حللها بباردو

بعد المشاحنات وحالة التوتّر التّي عاش على وقعها مجلس نوّاب الشّعب آخر الأسبوع الفارط عادت هذه الصراعات من جديد منذ صباح اليوم الإثنين 20 جويلية 2020،حيث انتشرت فيديوهات بمواقع  التواصل الإجتماعي لما يحدث داخل أسوار مجلس المستشارين.

هذه الفيديوهات التّي تداولها روّاد مواقع التواصل الإجتماعي أثارت سخرية وسخط العديد منهم حيث أنّ النوّاب المختارين من قبل الشّعب لتمثيلهم والحديث عن مشاغلهم تحوّلوا إلى أطراف تتصارع على من يرصد للآخر فيديو مباشر.

الديمقراطية التونسية التّي أشاد بها الغرب قبل العرب لا تتجّسد في أبهى حللها من خلال هذه المشاهد المتكرّرة في أحد أبرز معالم سيادة الدّولة التونسية وأهمّها لسن قوانين من المؤكّد أن البلاد في حاجة لها أكثر من هذه الصراعات.