سياسة

عويدات: “عدم اقتراح أسماء من قبل حركة الشّعب لرئاسة الحكومة لا يعدّ ارتماءً في أحضان رئيس الجمهورية” [تسجيل]

" ]

خلافا لبقية الأحزاب ، لم تقدّم حركة الشّعب في المراسلة التي أرسلتها لرئيس الجمهورية قيس سعيّد أي مقترح إسم لخلافة رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، و إنّما قامت في نصّ مراسلتها بوضع جملة و الشّروط و المعايير التي يرى مكتبها السّياسي يجب أن تكون متوفّرة برئيس الحكومة القادم حتّى يكون رجل المرحلة يقدّم حلولا اقتصادية اجتماعية بالأساس …

حول هذا الموضوع أفاد عضو المكتب السّياسي و المكلف بالإعلام بحركة الشّعب أسامة عويدات لتونس الرّقمية أنّ هذا القرار اتخذ من قبل الحركة لوعيها بأهمّية و حساسية المرحلة التي لا تتطلب شخصية حزبية بل على العكس تتطلّب شخصا قادرا على التجميع.

و أوضح عويدات أنّ حركة الشّعب بهذا القرار كذلك مكّنت رئيس الجمهورية من هامش لاختيار الشّخصية، و لكنها في المقابل وضعت مجموعة من الشّروط التي يجب أن تتوفر في رئيس الحكومة القادم و هي نظافة اليد و ان لا تكون لها أي علاقة بتضارب المصالح و لا بملفات فساد و القدرة على فهم وضعية المالية العمومية الحالية  و أيضا تعمل على سيادة القرار الوطني و تكون شخصية ذات بعد اجتماعي، معتبرا أنّ تحديد هذه الصفات أهم من اختيار الشخص.

و عن ارتماء حركة الشّعب في أحضان قيس سعيد بهذا القرار حتى تكون مدعومة منه لدى رئيس الحكومة القادم و يتم تشريكها في الحكم أكّد عويدات أنّ الأولية هي المصلحة الوطنيّة التي سبّقها حزب عن المصلحة الحزبية و هذه الحركة لا تعتبر مناورة سياسية بقدر ما هي انكباب على تنفيذ الوعود التي وعدوا بها ناخبيهم و التونسيين عموما، و فق تعبيره.

مشدّدا على أنّ الحزب الذّي لا يتفهّم حساسية المرحلة عليه أن يأخذ دروسا في الوطنية.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح أسامة عويديات المكلف بالاعلام في حركة الشّعب

تعليقات

الى الاعلى