سياسة

عياض اللّومي: “حكومة سعيّد الثالثة أسوأ حتّى من حكومات الفترة الاستعمارية” [تسجيل]

" ]

أفاد اليوم الأربعاء، 26 جانفي 2022، النّائب بالبرلمان المجمّدة أعماله عياض اللّومي أنّ الحكومة الحالية لا تعتبر حكومة نجلاء بودن و لم يمرّ على توليها لمهامها 100 يوم، بل هي حكومة قيس سعيّد الثّالثة.

و قال اللّومي في تصريح لتونس الرّقمية اليوم انّ لسعيد 3 حكومات: حكومة إلياس الفخفاخ و حكومة هشام المشيشي و حكومة نجلاء بودن، موضّحا في ذات السّياق أنّ هذه الحكومة لا تختلف على الحكومات السّابقة إلا في كون يد قيس سعيد مطلوقة تماما.

هذا و اكّد انّه بهذه الحكومة الشّعب التونسي عاش مزيدا من غياب الشّفافيّة على مستوى المالية العموميّة و تناقضها مع القانون الاساسي لميزانيّة الدّولة. 

كما أوضح أنّ موارد الخزينة السّلبية في قانون المالية يعتبر و كأنّه “زور معنوي” لاوّل مرة يحدث في ميزانية لأنّ نسبة العجز أكثر بكثير مما قدّمته الحكومة، بالإضافة إلى جملة أخرى من الإجراءات التي ستؤدي إلى انكماش اقتصادي، وفق تعبيره. 

و تابع محدّثنا تقييمه لحكومة بودن بكونها حكومة سلب الحريات و حكومة المنع من السّفر و حكومة التدخل في الحياة الشّخصيّة للأفراد و قمع المواطنين و قمع التّظاهر بالإضافة إلى ترذيل السّلطات و خاصة السّلطة القضائيّة. 

 وختم محدثنا بأن كل ما أسلف ذكره يجعل حكومة بودن أسوأ حكومة مرّت على تونس و لم تعشها البلاد حتى خلال الفترة الاستعمارية، وفق قوله.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح النّائب المجمّدة مهامه عياض اللّومي

تعليقات

الى الاعلى