أكّد اليوم القيادي بحزب قلب تونس عياض اللّومي في تصريح لتونس الرّقمية انّ اجتماعا جمع أمس قيادات و رؤساء الكتل المساندة لحكومة هشام المشيشي و تمّ خلاله معاينة الوضع الذّى آلت إليه الأمور إثر التّحوير الوزاري و رفض رئيس الجهورية استقبال الوزراء الجدد لأداء اليمين الدّستوري موضّحا أنّ مختلف المشاركين عبّروا عن آرائهم و سيتمّ الرّجوع إلى الهياكل لإصدار مواقف.
و عن إمكانية تغيير الوزراء محلّ الخلاف بين رئاسة الجمهورية و الحكومة لتعلّق شبهات فساد بهم، شدّد اللّومي على كون الأمر غير وارد و إن تمّ فهو عبث بالدّولة لأنّ هؤلاء الوزراء اختارهم رئيس الحكومة في إطار صلاحياته و تمّ التصويت عليهم بالإجماع من قبل مجلس نواب الشّعب، موضحا أنّه يجب إيجاد حلّ إمّا بإقناع رئيس الجمهورية لاستقبالهم أو بتطبيق القانون.
و حول هذه النّقطة و هي تنفيذ القانون قال اللّومي إنّ قيس سعيد عندما كان أستاذ قانون دستوري كان قد صرّح أنّه من غير الممكن لرئيس الجمهوري أن يرفض تنظيم موكب آداء اليمين الدّستوري و هو الأمر الذّي يؤكّده اليوم جملة من أساتذة القانون الدّستوري و على رأسهم عياض بن عاشور، مضيفا أنّ سعيد عندما قام بهذا التصريح كان في إطار دوره كأستاذ قانون و لكن اليوم أصبح قراره مبنيا على موقف سياسي.
و اعتبر القيادي في قلب تونس إنّ رئيس الجمهورية مجبر على استقبال الوزراء الجدد بالقانون لأنّه لا يوجد أي حلّ آخر و سيعتبر قد قام بخرق للدّستور.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات