سياسة

عيد الحب… كيف يحييه السياسيون في تونس؟ [فيديو]

" ]

يعيش العاشق اليوم على وقع الاحتفال بعيد الحب و هي ذكرى أو يوم القديس فالنتين الذّي تمّ قطع رأسه في 14 فيفري 269، بعد أن وقع في حبّ أبنة السّجان الذّي قام بتعذيبه على خلفيّة قيامه و هو القديس بعقد زواج الجنود الروم على حبيباتهم سرا في الكنيسة المسيحيّة و هو الامر الذّي تمّ منعه من قبل الإمبراطور الرّوماني في ذلك العصر بتعلّة انّ الجنود الغير المتزوّجين أكثر شجاعة و إقداما في الحرب.

فهل يحيي السّياسيون في تونس هذه الذّكرى؟ و كيف يحتفلون بها؟

اختارت تونس الرّقمية اليوم معرفة جانب آخر عن عدد من السّياسيين ونواب الشّعب أين أكّد عدد كبير منهم انّهم يحتفون بهذه المناسبة و هي مناسبة خاصة جدا بالنسبة إليهم و يتمّ فيها تبادل الهدايا و قضاء بعض الوقت مع العائلة و الزّوج و الحبيب.

و اكّد عدد منهم انّه لا يضرّ في شيء أن يتمّ في يوم من أيّام السّنة الاحتفال بهذه المناسبة و التعبير للشّريك او للحبيب عن ما يخالج الرّوح و القلب تجاهه، كما أنّه ربما مناسبة لنشر السّعادة و الفرح و البسمة و لا يجب أن تكون مرتبطة فقط بهديّة باهضة الثّمن فيكفي كتاب أو وردة و حتّى ابتسامة و “كلمة حلوة” للتعبير عن المشاعر و ادخال الفرح على قلب الشّريك.

في حين يرى عدد أخر من النّواب و خاصة المحسوبين على التيّار الاسلامي أنّ هذه الاحتفال بهذه المناسبة هو تقليد أعمى للغرب و هو خارج عن عاداتنا و تقاليدنا كمسلمين و لا يجب تخصيص يوم واحد للتعبير عن الحب إذ أنّ الحبّ يعاش في كلّ يوم، حسب تعبيرهم.

كما أكّد عدد منهم انّ عيد الحب تحوّل إلى مناسبة تجاريّة بهدف استغلال التونسيين أين يتمّ الترفيع في الهدايا بهذه المناسبة لغاية الرّبح التجاري.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى