أفاد اليوم الجمعة، 29 نوفمبر 2019، النّائب عن حزب التّيار الدّيمقراطي و رئيس الكتلة الدّيمقراطيّة غازي الشّواشي في تصريح لتونس الرّقمية على إثر جلسة الاعلان عن الكتل البرلمانيّة انّه تمّ دمج كتلة التّيار الدّيمقراطي و كتلة حركة الشّعب و انضمّ لهذه الكتلة أيضا النّائب فيصل التّبيني عن حزب صوت الفلاحين و النّائب منجي الرّحوي عن حزب الوطنيين الدّيمقراطيين الموحد “الوطد” و النّائب عدنان الحاجي عن حزب اتحاد الإجتماعيين الدّيمقراطيين و أيضا النّائب المستقلّ شكري ذويبي و قد قرّر نواب الكتلة الحفاظ على نفس إسم الكتلة لنجاح تجربتها في الدّورة البرلمانية السّابقة، وفق قوله.
و شدّد الشّواشي على أنّ هذا الاندماج بين الكتلتين و الأربع نواب الآخرين هي رسالة للشّعب و للنّاخبين مفادها أنّه من الممكن التّجميع و الخروج من وضع الفرقة داخل العائلة الاجتماعية و هذا ما من شأنه أن يخلق التّوازن داخل مجلس نواب الشّعب و في المشهد السّياسي عامة، خاصة و أنّ الكتلة الدّيمقراطية ستكون الثانية في البرلمان بعد حركة النّهضة كما سيكون عدد من نوابها إمّا على رأس لجان المجلس القارة و الخاصة، أو في خطط نائب رئيس اللّجنة.
و عن إمكانية المشاركة في الحكومة قال الشّواشي إنّ الكتلة الدّيمقراطية بإمكانها اليوم المشاركة في الحكومة و ستكون داعمة لها و إن لم تشارك في الحكومة ستكون زعيمة المعارضة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات