أفاد اليوم القيادي و النّائب بالبرلمان عن حزب التيار الدّيمقراطي غازي الشّواشي في تصريح لتونس الرّقميّة، بأنّ تعيين رئيس حكومة من حركة النّهضة يعدّ من حقّها لأنّها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعيّة و لكن إن فشل رئيس الحكومة الذّي ستعيّنه في تمرير حكومته و عرقلت النهضة تمرير حكومة رئيس الحكومة الذّي سيقترحه رئيس الدّولة في مرحلة ثانية و تمّت إعادة الانتخابات التشريعيّة سيمثل ذلك فشلا كبير للحركة و ليس لغيرها من الأحزاب و سيعاقبها الناخب التونسي و لن يختارها مرّة أخرى.
و علّق الشّواشي في ردّ له على تصريح القيادي بحركة النهضة فتحي العيادي، و الذّي قال، “يجب أن يكون رئيس الحكومة القادمة من داخل حركة النهضة و إلا ستتمّ إعادة الانتخابات” بأنّ هذا يعتبر تهديدا لحزبه قبل أن يكون تهديدا لغيره من الأحزاب و هو تصريح فيه نوع من الغرور و التغول، ناصحا إياه وحركة النهضة من ورائه بالتواضع وأن يكونوا واعيين بأنّ الحركة تشغل 25 % فقط من مقاعد البرلمان و لذا يجب أن تأخذ بعين الاعتبار مواقف الأحزاب الأخرى.
وتابع الشواشي، بأنّ مجموعة من الأحزاب كالتيار الدّيمقراطي و حركة الشّعب لن تقبل بالدّخول في حكومة مع الحركة الإسلامية إلاّ بشروط أهمّها أن يكون رئيس الحكومة مستقلّا، و هذا الموقف عبّر عنه التيار الدّيمقراطي سابقا.
و في نفس السّياق أكّد محدثنا أنّ التّيار سيدخل في الحكومة المقبلة إن كانت حكومة كفاءات يترأسها رئيس حكومة محايد و تكون حكومة إنقاذ وطني، على حد تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات