سياسة

غازي الشّواشي يدعو للنزول للشّارع و استرجاع المسار الدّيمقراطي [تصريح]

" ]

أكّد اليوم الأمين العام لحزب التّيار الدّيمقراطي غازي الشّواشي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الشارع هو الوحيد الذّي بامكانه إسقاط منظومة قيس سعيّد و ذلك برفع كلمة “ارحل” ضدّ هذه المنظومة كما فعل ذلك من قبل ضدّ بن علي و يكون الشارع موحدا لاسترجاع المسار الدّيمقراطي. 

و علّق الشّواشي على جملة من الدعوات الموجّهة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد بهدف مراجعته لمشروع الدّستور الذّي نشر بالرّائد الرّسمي، قائلا إنّه من المتعارف عليه أنّ رئيس الجمهورية لا يقوم بالتّراجع على أي قرار يتّخذه، بل كلّ تمشّ يتّخذه يواصل فيه و يتمرّد على كلّ التحذيرات التي ترده من المعارضة أو حتّى من الدّول الصّديقة، مستبعدا ان يقوم بمراجعة مشروع الدّستور وتعديل المسار الذّي يريد فرضه بالقوّة في تونس. 

و تابع القول إنّ قيس سعيّد أخذ و على امتداد سنة فرصته الكاملة لاصلاح البلاد، و تطبيق شعارات محاربة الفساد و ارجاع السّلطة للشّعب و لكن تبيّن أنّه يريد ربح الوقت و تكريس نظام رئاسوي بامتياز و تكريس نظام دكتاتوري تكون فيه كل السلطات بيده و لا تتمّ مساءلته او محاسبته بالرّغم من امكانية ارتكابه لعدد من الجرائم. 

و أضاف الشّواشي بأنّ قيس سعيّد قام بتوظيف اصدقائه و الشّخصيات الدّاعمة له كالعميد الصّادق بلعيد و أستاذ القانون الدّستوري أمين محفوظ بهدف تركيز مشروعه الفردي دون اعتماد النّص الذّي قدّم إليه، و ذلك لهدف واحد و هو ضمان البقاء في السّلطة. 

و اعتبر الشّواشي انّ جزءً كبيرا من الشّعب التونسي استفاق، و أصبح يتابع بشكل جيّد المشهد و على وعي بالمشروع الحقيقي لرئيس الجمهوريّة، مشيرا إلى أنّ المسيرات التي قامت بها مجموعة من الأحزاب من بينها التّيار الدّيمقراطي في عدد من ولايات الجمهورية كان لها دور هام في هذا الوعي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح الأمين العام لحزب التّيار الدّيمقراطي: غازي الشّواشي

تعليقات

الى الاعلى