حث رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات فاروق بوعسكر، جميع المترشّحين للانتخابات التّشريعية المرتقبة يوم 17 ديسمبر القادم، على التّثبت في ملفاتهم وتدارك النّقائص المسجّلة لدى البعض خلال اليومين الأولين من فترة تقديم التّرشحات، وعدم التّعويل على اليومين الأخيرين المخصّصين لتدارك الخلل.
وبين بوعسكر، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للانباء على هامش زيارة تفقدية أداها ظهر اليوم الاربعاء إلى الهيئة الفرعية للانتخابات بأريانة، أنّ النّقائص المسجلة لدى بعض المترشحين تتمثل خاصة في نقص عدد التّزكيات أو اختلالها من حيث العدد المطلوب من النّساء أو الشّباب، أو وجود مزكين يقطنون خارج الدّائرة الانتخابية المعنية.
وأضاف أنّ القانون يسمح بقبول ملفات التّرشح وإنّ كانت منقوصة، على أن يتمّ البتّ فيها من قبل الهيئات الفرعية والتّنبيه على المترشحين لاستكمال الوثائق المنقوصة مثل البطاقة عدد 3 أو وصل تسليمها، إضافة إلى شهادة الإقامة والتّزكيات المطلوبة، لافتا إلى أنّ معالجة الملفات تكون بصفة حينية بمجرد قبول ملف التّرشح.
وصرّح بأنّ عدد ملفات التّرشح التّي تمّ تقديمها إلى غاية أمس الثّلاثاء بلغت 377 مطلبا تعود 330 منها إلى مترشحين رجال و47 إلى مترشحات نساء، ملاحظا أنّه “رقم إيجابي” باعتبار أنّ التّجارب السّابقة أثبتت أنّ نسق تقديم ملفات التّرشح يتكثف في اليومين الأخيرين للفترة المخصّصة لقبول التّرشحات.
وبشأن التّفاوت الكبير المسجّل بين الجنسين في عدد التّرشحات، عبر بوعسكرعن أمله في أن تتدعم مشاركة المرأة خلال الأيام القادمة، معتبرا أن الأهم في مسألة مشاركة المرأة هو أن يتمّ انتخاب المترشحات ويحظين بثقة النّاخبين في جميع الدّوائر الانتخابية.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات