سياسة

فاطمة المسدي: “نخشى أن يتم استخدام أموال صندوق 1818 لتعويض السجناء الإسلاميين السابقين[تسجيل]

" ]

تداول عدد من المواقع الإخبارية و وسائل الاعلام خبر مفاده تعيين القياديين بحركة النهضة عماد الحمامي و أسامة بن سالم مستشارين برئاسة الحكومة، و هو ما اثار جدلا واسعا على السّاحة السّياسية.

و حول هذا الموضوع أفادت فاطمة المسدي النّائب السّابق بالبرلمان في تصريح لتونس الرّقمية أنّ هذه التعيينات التي قامت بها رئاسة الحكومة تتكلّف على الدّولة الكثير من المال العام، و ربّما مصاريف هذه التعيينات التي قام بها الفخفاخ مصدرها تبرعات المواطنين لمجابهة أزمة كورونا، وفق قولها.

و أضافت المسدي أنّ الشّخصان اللّذان قام الفخفاخ بتعيينهما ليسا من الكفاءات العالية و لم يكن التعيين بهدف الإضافة للجانب الصّحي في البلاد بل لمراقبة تحرّكات رئيس الحكومة، معتبرة أنّ ما قام به الفخفاخ هو “سقطة مدوّية” وسيكون له نتائج وخيمة.

كما أوضحت محدثتنا أنّه بهذه التعيينات تبّين أنّ الفخفاخ يعمل بأوامر من حركة النهضة، مستشهدة بما قام به يوسف الشّاهد مع الرّئيس الراحل الباجي قائد السبسي و الذّي استنجد بالنهضة حتى لا تتمّ اقالته و هو ما يقوم به حاليا رئيس الحكومة الفخفاخ مع قيس سعيد، على حدّ تعبيرها.

و قالت المسدي إنّ الياس الفخفاخ في 2012 مكّن حركة النهضة من صندوق الكرامة للتعويض لأبنائها على حساب الدّولة و هو اليوم يكمل ما قام به ونخشى أن يتم استخدام أموال صندوق 1818، التي تبرع بها التونسيون لمكافحة فيروس كورونا، لتعويض السجناء الإسلاميين السابقين.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح النّائب السّابق بالبرلمان فاطمة المسدي

تعليقات

الى الاعلى