في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الخميس 14 ماي 2020 أفادت النائبة السابقة في مجلس النواب، فاطمة المسدي بأنّ الشعب التونسي اكتشف أنّ مجلس النوّاب الذّي يمثّل أعلى السلطات في البلاد أصبح يشكّل خطرا على سيادة البلاد خاصة من خلال محاولته تمرير جملة من الإتفاقيات الإستعمارية مؤخّرا.
كما أشارت المسدّي إلى أنّ ما يحصل داخل قصر باردو هو عبارة عن مهزلة أصبحت مملّة بالنّسبة للشعب التونسي، وهو ما ساهم في تكوين العديد من المجموعات في شبكات التواصل الإجتماعي خاصة مع فترة الحجر الصحّي الشامل للتعبير عن غضب المواطنين.
كما تحدّثت المسدّي على أنّ هذه المجموعات لها مطالب مختلفة إلاّ أنّ ما يجمعها هو تقييمها المشترك للبرلمان والمطالبة بحلّه مشدّدة على أنّه من غير المعقول وضع سيادة الدّولة بين أيدي أشخاص شبه ارهابيين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات