أكّد اليوم النّاطق الرّسمي باسم حركة النّهضة فتحي العيّادي في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الحركة لا تزال متشبّثة بتنظيم مسيرة يوم 27 فيفري الجاري، مشيرا إلى أنّ الحركة منكبّة على تنظيم هذه المسيرة وضمان حسن سيرها أمنيا و أيضا إحترام البروتوكول الصّحي و التّباعد الإجتماعي.
وشدد العيادي على أنّه من غير الممكن التّراجع عن هذه المسيرة إلّا في حالة واحدة و هي انفراج الأزمة السّياسية و تراجع عدد من الأطراف عن المناداة بحلّ البرلمان.
و أضاف محدثنا انّه من حقّ أي حزب سياسي النّزول للشّارع و الدّفاع عن الدّستور و عن مكتسبات الثّورة التونسيّة، مشيرا إلى انّ هذا التّحرّك الذّي ينظّمه الحزب الأوّل في البلاد الهدف منه حماية شرعيّة مجلس نواب الشّعب و المسار الدّيمقراطي ضدّ كلّ الأطراف السّياسيّة و غيرها و التي تدعو لحلّه.
و قال العيّادي إنّ الاحزاب السّياسية سواسية في الشارع و من حقّ كل حزب التعبير عن موقفه باستعمال الشّارع، و الاصل انّ تحتكم كلّ الاطياف للدّستور و القانون و هو الامر الذّي أصبح يلاحظ غيره في تونس، وفق قوله.
و عن الاتهامات الموجّهة لحركة النّهضة بأنها تسعى لتأجيج الشّارع و خلق صدامات داخله أوضح العيّادي أنّ حزبه يسعى لأن تكون هذه المسيرة منظّمة كما هو الأمر داخل الحزب و لذا تمّ اختيار شارع محمد الخامس عوض شارع الحبيب بورقيبة لضمان سلمية هذه المسيرة و التّباعد الإجتماعي و حتى لا يتمّ وضع وزارة الدّاخلية و أطراف أخرى في إحراج.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات