قال الوزير السابق فوزي عبد الرحمان “معناها إذا فهمت مليح.. السيد قيس سعيد حط روحو رئيس دولة و رئيس حكومة و سلطة تشريعية و سلطة قضائية و هيأة دستورية القوانين. و حط روحو كذلك سلطة تأسيسية و كذلك حط روحو بنك مركزي.”
وأضاف في تدوينة له “و هذا الكل للتجاوب مع رغبة الشعب.. و الدستور متاع الجمهورية الثانية ما يصلح كان إذا كان متوافق مع المرسوم متاع سيادتو.
آه نسيت و حط روحو كذلك المؤرخ الرسمي للثورة التونسية.
وحدو لا شريك له.. في هذا المسار التأسيسي الثوري الجماهيري الشعبي و الذي سيضمن الرجوع إلى الديمقراطية الصحيحة في وقت لاحق بمذكرة رئاسية متى أراد سيادته ذلك و من المعروف على الرئيس أنه لا يكذب.”
وتابع “الناس اللي باش تعلق و تقلي هذا جواب لوضع الخراب قبل 24 جويلية.. نقلكم بكل صراحة: هذا الدواء الذي سيقتل المريض. و لن ينفع الندم بعد الخراب فنحن خلافا لبلدان شقيقة لا نملك الإمكانيات لتحمل الإعتباطية المخربة للدولة و المفككة للمجتمع.
هذا هو جواب الخراب على الخراب. و هذا النظام يسمى في القاموس السياسي: نظام حكم فردي و إستبدادي و هو يشرع للإعتباطية السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية و لا يبشر إلا بالظلم و القهر و الإحتراب بين أفراد الشعب الواحد.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات