سياسة

[فيديو] عمر صحابو : هل أنّ قدر التونسيين أن يختاروا بين الكوليرا و الوباء؟

عمر صحابو : هل أنّ قدر التونسيين أن يختاروا بين الكوليرا و الوباء؟" ]

اكد الناشط السياسي عمر صحابو في مقطع فيديو نشره اليوم الأربعاء أن تونس وصلت اليوم إلى مرحله التحت الذي ما بعده تحت وفق تعبيره، بعد ان اصبح الشغل الشاغل للتونسيين هو الظفر ببعض المواد الاساسية على غرار الحليب والزيت والفارينة والسكر..والتي اصبح المواطنون يتحصلون عليها بالمحاباة و”الأكتاف”..وفي بعض الأحيان بالعنف.. 

وأكد صحابو أن تونس اليوم وصلت إلى مرحلة أصبح فيها الشأن السياسي غير مستقر وغير واضح “كل ساعة و علمها”. 

وتابع صحابو مسترسلا في وصف ما وصلت إليه البلاد قائلا:” أصبحنا في تونس وكأننا في محكمة كبيرة منتصبة ولا نعرف بأي منطق تدار ولأي سياق تخضع هل إلى سياق قانوني او سياسي أو قضائي. 

و دلّل صحابو كلامه على سبيل المثال بعلي العريض القيادي بحركه النهضة الذي يقبع حاليا في السجن على خلفيه اتهامه بالضلوع في ملف التسفير، رغم أننا نعلم جيدا أن هذا الملف متورطة فيه حركة النهضة بشكل جماعي فلماذا يتم معاقبة  علي العريض دون غيره؟ 

وفي معرض حديثه تساءل عمر صحابو أيضا عن البرلمان الجديد و عن الكتل التي تتشكل فيه.. ما هو توجهها ومالذي يربط بينها ؟ مشددا على أن المجلس النيابي أصبح عبارة عن كائن هلامي في ضبابية تامة.. 

إلى ذلك علق المتحدث عن المخطط الاقتصادي لسنتي 2023 و 2025 الذي قدمه وزير الاقتصاد والتخطيط حيث قال أنه اطلع عليه جيدا لكن لم يعثر فيه على أي شيء وهو عبارة عن إعلان لجملة من النوايا التي لا تخضع لأي آجال ولا تقوم على أي أهداف.. وهذا فعلا ما يسمى بالتحت الذي ما تحته تحت.. وفق تعبيره. 

عمر صحابو انتقد كذلك اسلوب رئيس الجمهورية قيس سعيد في إدارة الدولة مستشهدا بالزيارة التي أداها مؤخرا إلى أحد محلات المواد الغذائية “عطرية” بمنطقة الإنطلاقة بالعاصمة والتي أكد انها تندرج ضمن مواصلة سياسة إنكار الواقع علاوة على أن فيها استخفافا كبيرا بعقول وبوعي التونسيين.. 

في السياق ذاته انتقد ذات المصدر نفي رئيس الجمهورية للوقائع من خلال انكاره فشل الاستشارة الوطنية الإلكترونية التي لم ينخرط فيه إلا قلة قليلة من التونسيين ورغم ذلك اعتبرها سعيد ناجحة مثلها مثل الانتخابات التشريعية التي انتظمت يوم 17 ديسمبر 2022 والتي رغم الإعلان عن أن 8.8 بالمئة من التونسيين شاركوا فيها الا أن سعيد اعتبرها كذلك ناجحة!!

وفي المقابل شدد صحابو على أنه ليس على التونسيين أن يختاروا بالضرورة بين الكوليرا والقبول بـ8. 8 بالمائة في الانتخابات أو القبول بالوباء الذي كان في العهد البائد حيث كانت نتائج المشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح بن علي تتجاوز 99 بالمائة!

وخلص صحابو في حديثه إلى أن الوضع في تونس سواء قبل 25 جويلية أو بعده هو غير مقبول ولا يليق بالتونسيين. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى