سياسة

فيصل دربال: على تونس الحصول على قرض يمكّنها من الاستمرار إلى شهر أكتوبر أو ستكون عاجزة عن تسديد ديونها [فيديو]

" ]

اعتبر اليوم مقرر لجنة التخطيط والمالية بمجلس نواب الشعب فيصل دربال في تصريح لتونس الرّقميّة أنّ ما قدّمه محافظ البنك المركزي مروان العبّاسي في جلسة الاستماع له بالبرلمان كان حوارا صادق و حقيقي و نزيه صارح فيه التّونسيين و نواب الشّعب بحقيقة ما تمرّ به البلاد إقتصاديا و ماليا دون أن ينفي الوضع الصّعب جدّا الذّي تمرّ به البلاد التونسية، وفق قوله.

و اشار دربال إلى أنّ العبّاسي شدّد في كلمته على ضرورة إيجاد حلول خلال الأسابيع القادمة و ليست الأشهر القادمة خاصة أنّ البلاد ليست في حالة إفلاس كما يتمّ الترويج لذلك،

و أوضح دربال انّه و حسب المعطيات المقدّمة يجب في الفترة القادمة ايجاد تمويلات لارجاع القروض التي تمّ الحصول عليها سابقا و التي تقارب 4.2 مليار دينار لتسديد قروض اصل و فائدة و 1.7 مليار دينار لتغطية التأجير و المصاريف العامة و التي لم يتمّ تعبئة الموارد الضرورية لتغطيتها في الفترة الفارطة، مما سيجعل تونس مضطرّة للحصول على قرض يضمن لها الاستمرار إلى حدود شهر سبتمبر أو اكتوبر و تكون حينها المفاوضات قد تقدّمت مع صندوق النّقد الدّولي و عرض ملف تونس أمام مجلس إدارته.

و لم ينفي دربال انّ عكس هذه الحلول سيجعل تونس عاجزة عن تسديد ديونها، و شدّد النّائب على ضرورة تحرّك الدّيبلوماسية الاقتصادية التونسية لإيجاد حلول من فرنسا.. ليبيا.. قطر.. او غيرها سيحلّ الأزمة و لكن أن تواصل التّعنّت و الصراع السّياسي فالمصير واضح هو عدم إيجاد من يموّل العجز المالي لتونس.

وأشار النائب عن حركة النهضة في ذات السّياق إلى أنّ مناخ الاستثمار في تونس مشجّع بعيدا عن المناخ السّياسي المتدهور و الذّي يحول دون ذلك، مبينا أنّه بالامكان اعتماد كافة السبل والوسائل لجلب المستثمرين و حلّ المشاكل عكس ما صرّح به رئيس الجمهوريّة في زيارته الأخيرة لفرنسا، على حدّ تعبيره.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى