سياسة

في مثل هذا اليوم..عبارة “ارحل” وحّدت الشعب التونسي

تعيش تونس اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2020 على وقع الذّكرى التاسعة للثّورة التّي انطلقت منذ السابع عشرة من ديسمبر 2010 في ولاية سيدي بوزيد لتتوسّع التحرّكات الإحتجاجية في مختلف ولايات الجمهورية.

احتجاجات وصلت أمام مقرّ وزارة الدّاخلية، أين غصّ شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة في مثل هذا اليوم منذ تسع سنوات بالتونسين الذّين توحّدوا في ذاك الوقت بكلمة واحدة وهي “ارحل”.

ارحل كلمة رفعها الشّعب التونسي في وجه بن علي الذّي تمكّن من بسط نظام ديكتاتوري طيلة 23 سنة، جسّد من خلالها المعنى الحقيقي للغطرسة والظلم والإستبداد.

إلاّ أنّه لم يتمكّن من الصمود أمام توحّد وتجمّع الشعب التونسي الذّي عبّر عن فرحه بطرق مختلفة إثر انتشار خبر فرار بن علي مساء ذلك اليوم إلى السّعودية هو و عائلته.

اليوم والثورة التونسية تحتفل بذكراها التاسعة، الرئيس بن علي أصبح في عداد الموتى، لكنّ المسار الديمقراطي التونسي لازال يخطو خطوات موزونة وواثقة لم تتمكّن بقيّة الدّول العربية التّي انتهجت منهج الثورة التونسية من السير على خطاها.

فجدير بالذّكر أنّ البلاد التونسية تمكّنت منذ هروب بن على من تنظيم ثلاث استحقاقات انتخابية رئاسية وتشريعية في كنف السلم والديمقراطية كانت في كلّ مرّة تُنصّب فيها رئيسا للبلاد يتسلّم مقاليد السلطة من سابقه بصورة لم تتمكّن غير البلاد التونسية في العالم العربي  من رسمها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى