شارك وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، يوم 12 أفريل 2025، كمتحدث رئيسي في جلسة بعنوان “إعادة التفكير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ظل التحولات الراهنة”، ضمن فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي بتركيا.
وخلال مداخلته، استعرض الوزير التحديات التي تواجه المنطقة، من تصاعد النزاعات إلى الأزمات الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة، مؤكدًا على تمسك تونس بالشرعية الدولية والعمل المتعدد الأطراف تحت مظلة الأمم المتحدة.
وجدد النفطي دعوته إلى إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي وصفه بـ”حرب إبادة جماعية”، ودعا إلى حلّ شامل وعادل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشار إلى المخاطر المرتبطة باستمرار الأزمات في ليبيا واليمن والسودان، وتداعياتها الخطيرة على المنطقة، من تفاقم الهجرة غير النظامية إلى تصاعد أنشطة الجماعات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة.
وأكد الوزير دعم تونس لحل سياسي ليبي ليبي برعاية أممية، كما شدد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المتعددة، مثل الأمن الغذائي والطاقي، وتأثير التغيرات المناخية، وتباطؤ التنمية.
وعلى هامش المنتدى، أجرى الوزير لقاءات ثنائية مع نظرائه من تنزانيا والمالديف، كما التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تحضيرًا لزيارته المرتقبة إلى تونس.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات