سياسة

قيادي بحركة النّهضة : نحن اليوم ندافع على الحزب الدّستوري الحرّ و من يريد حلّ النّهضة عليه أن يتوجّه للقضاء [تسجيل]

" ]

اجماع يكاد يكون كلّيا اليوم من قبل خصومها السّياسية على كونها انتهت سياسيا، حتّى انّ العديد منهم دعو لحلّها و عدد آخر من أبنائها قرّروا هجرها و الاستقالة منها احتجاجا على سياسياتها… حركة النّهضة الحزب الاكبر و الحاكم منذ الثّورة… مصيره اليوم يطرح جملة من التساؤلات…؟

و لكن عدد آخر من قيادييها لا يزالون إلى اليوم متشبّثين بها و ببقائها على السّاحة السّياسية كونها الحزب الاول في مختلف المحافل الانتخابية و هو ما عبّر عنه أحمد قعلول أحد قيادييها، قائلا في تصريح لتونس الرّقمية إنّ من يعتبر أنّ حركة النّهضة انتهت أو يريد حلّها فعليه أن يتوجّه للقضاء، مشيرا في نفس السّياق، إلى انّ هذه الممارسات و تصفية الخصوم السّياسيين كانت تمارس في عهد المخلوع.

و أضاف قعلول أنّ المشكل اليوم ليس مشكل حركة النّهضة بل هي مشكل الشّعب التونسي لأنّ المساس بحزب حركة النهضة هو مساس بكل الاحزاب و بالدّيمقراطيّة ، مشدّدا على كونه كقيادي بحركة النّهضة من واجبه اليوم ان يدافع على تواجد الحزب الدّستوري الحرّ و نوابه و قياداته.

و قال محدّثنا انّ حركة النّهضة لن تخسر شيئ بحلّها لأنّ قياداتها لم يحققوا اي مكاسب ذاتية، و هي حزب ديمقراطي مدني يعيش كلّ يوم صراعات و اختلافات داخله و هو قادر على تكوين توافقات و تجميع مختلف الآراء و إدارة الصّراع داخل مؤسّساته. على حدّ تعبيره.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح احمد قعلول القيادي بحركة النهضة

تعليقات

الى الاعلى