سياسة

كتلة الدّستوري الحرّ تطالب رئيس الجمهوريّة بتأمين مجلس نواب الشّعب ومنع عماد دغيج وكل من يمارس العنف من دخوله

أفادت كتلة الحزب الدّستوري في بيان لها الثلاثاء أنّها أودعت مراسلة بمؤسّسة رئاسة الجمهورية لمطالبة رئيس الجمهورية بالأخذ بزمام الأمور لتأمين البرلمان وضمان سلامة النّواب والإذن لمصالح الأمن الرئاسي بمنع المعتدي “عماد دغيج” وكلّ من يمارس العنف اللّفظي أو الجسدي ويهدّد أمن النّواب من دخول البرلمان .

و أضافت الكتلة أنّها ستنظم وقفة احتجاجية تحت شعار ” نبذ العنف السّياسي و الدّفاع عن مدنية الدّولة” وذلك يوم السّبت 4 جويلية 2020 على السّاعة العاشرة صباحا أمام المسرح البلدي شارع الحبيب بورقيبة تونس للاحتجاج على تخاذل مؤسّسات الدّولة في تطبيق القانون وضمان مناخ آمن للعمل السّياسي وسماحها لتنظيمات ذات علاقة بالجماعات الإرهابية بممارسة العنف وتهديد حياة كلّ من يناضل لكشف مخطّطاتها المناهضة لمدنية الدّولة لدى العموم.

و يأتي هذا البيان على خلفية ما إعتبرته أمس عبير موسي خلال ندوة صحفية السّماح لدعاة العنف من قبل رئيس البرلمان راشد الغنوشي بدخول المجلس بصفة مستمرة تحت غطاء “مرافق برلماني” لا أساس له في النظام الداخلي ولا في قرارات الهياكل الرّسمية في انتهاك صارخ لحرمة وهيبة هذه المؤسّسة الدستورية، في إشارة هنا لعماد دغيج المحسوب على كتلة إئتلاف الكرامة، و الذّي أفادت موسي بأنّه قام بالاعتداء عليها و بانّ هذا الاعتداء موثّق بالصّوت و الصّورة و ايضا كتابيا على حد قولها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى