لا يمكن إرجاع المشكلة إلى أشخاص حيث أنّها امتدّت منذ سنوات على أساس التصادم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وذلك بناء على النظام السياسي الذّي أسست له حركة النّهضة الذّي يعمل على قاعدة فرّق تسدّ هذا ما صرّح به النائب مبروك كرشيد في حوار له مع تونس الرّقمية اليوم الجمعة 12 مارس 2021.
كما أشار ذات المصدر إلى أنّ حركة النّهضة نجحت في تقسيم الدّولة وتجزئة المجتمع والسلطة وهي المسؤول الأساسي في ذلك حيث أنّه قرار مدروس وممنهج من حركة النّهضة وهو شبيه بذلك الذّي شهدته العراق.
كما تابع محدّثنا بأنّ ما زاد الطّين بلّة هو اختيار الشّعب التونسي لأشخاص كانت مجهولة ولكنّ بفضل شبكات التواصل الإجتماعي وجدوا أنفسهم على رأس السّلطة وذلك ما خلّف تعقيدا في كافّة المؤسسات.
واعتبر النائب أنّ الحلّ يتمثّل اليوم في ضرورة تدخّل الشخصيات والمنظّمات الوطنية لتغيير المناهج الخاطئة التّي تمّ وضعها في إدارة الدّولة في أقرب الأوقات، خاصّة منه النظام الإنتخابي، موضّحا بأنّه شخصيا يؤيّد النظام الرئاسي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات