سياسة

كرشيد يدعو إلى تنظيم انتخابات مبكرة وإعادة التفكير في إشراف وزارة الداخلية على العملية /فيديو

دعا النائب عن الكتلة الوطنية مبروك كرشيد من خلال تونس الرقمية إلى إنتخابات مبكرة سنة 2022 لحل الأزمة السياسية الحالية وبالأخص الأزمة داخل البرلمان،مشيرا إلى أنه لا يمكن المواصلة في ظل تجاذبات سياسية بين شخصيات غير موثوق فيها ولديها نزعات متطرفة وتملك نزعات شعبوية خطرة .

وتابع محدثنا أن إمكانية إجراء إنتخابات مبكرة سابقة لأوانها مطروحة مؤكدا على دعمه لها، مشيرا إلى أن هذه الإنتخابات تأتي في إطار تقييم العمل الإنتخابي للسنوات الفارطة.

وأقر مبروك كرشيد أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات لم تضف شيئا للعمليات الديمقراطية في تونس، موضحا في هذا الصدد بأنه يقع توجيه المواطن التونسي بواسطة مواقع التواصل الإجتماعي والتأثير على قراره وإدارة قراراته ويتم شراء صوته عبر عملية متعلقة بالمال الفاسد.

ومن جهة أخرى،أفاد محدثنا بأن مكاتب الإقتراع التابعة للهيئة المستقلة للإنتخابات ليست محينة و تسيطر عليها احزاب سياسية، مشيرا إلى أن حركة النهضة تسيطر على جميع المكاتب الإنتخابية بالجنوب مما يؤكد ممارسة تزييف الإنتخابات.

وصرح النائب عن الكتلة الوطنية أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات ليست مستقلة في مستوى قواعدها بخصوص العملية الإنتخابية .

وشدد كرشيد على أن إشراف وزارة الداخلية على الإنتخابات أهم بكثير من إشراف الهيئة المستقلة للإنتخابات .

وتابع محدثنا أن إشراف  الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات على عملية الإنتخاب يتم عبر الأحزاب السياسية التي تديرها ، داعيا إلى إعادة التفكير في إشراف وزارة الداخلية على الانتخابات مع ضمان حياد الإدارة .

وأكد مبروك كرشيد أن الإنتخابات المبكرة لن تفرض نفس المشهد البرلماني إذا تم تركيز حوار حول القانون الإنتخابي والنظام السياسي ، داعيا إلى تنصيب حوار حقيقي سابق لإنتخابات 2022, مشيرا في هذا الصدد إلى أن الإنتخابات المبكرة سنة 2022 تأتي على قاعدة اتفاقات على القانون الإنتخابي والسياسي .

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى