أكّد اليوم القيادي بالحزب الدّستوري الحرّ كريم كريفة في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الحزب سيتخذ عددا من الإجراءات على المستوى الإداري و على مستوى القضاء، المحلي و الدّولي لبيان الخروقات، خاصة بعد كلّ العنف الذّي تمّ تسليطه بدنيا على أنصار الحزب.
وأشار كريفة إلى أنّ هذا العنف تواصل فيما بعد من قبل قيادات أمنية على مستوى وسائل التّواصل الاجتماعي، مشدّدا على أن الدّستوري الحرّ يلفت الانتباه إلى أنّ الاستفتاء سيمرّ بقوّة عسكرة هيئة الانتخابات، و سيتمّ فرضه بالقوّة الأمنيّة، التي تحوّلت لأمن موالي لسلطة سياسية و ليس أمنا جمهوري، وفق تعبيره.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات