قال اليوم القيادي بالحزب الدّستوري الحرّ كريم كريفة خلال ندوة صحفيّة للحزب إنّ الحزب الدّستوري الحرّ قام بتقديم ملف قانوني كامل للقيام بنشاطه يوم 07 جويلية أمام هيئة الانتخابات، مشيرا إلى انّه تمّ الاعلام بكلّ الآلات التي سيتمّ اعتمادها، مشيرا إلى أنّ التضييقات على هذه الوقفة الاحتجاجيّة انطلقت قبل يوم من تاريخ الوقفة.
و أكّد كريفة انّ الحزب و بالرّغم من كلّ التضييقات رفض تغيير مكان الوقفة الاحتجاجيّة و تفاجأ بكلّ ذلك الوجود الامني و بالاعتداء الذّي تمّ تسليطه على انصار الحزب الدّستوري الحرّ و استعمال غاز مجهول التركيبة و الذّي استهدف حتّى قيادة الحزب و هي الآن تعاني من الاعتداء، في إشارة لرئيسة الحزب عبير موسي.
و ندّد كريفة بتكليف قيادة أمنيّة بقمع مظاهرة الحزب الدّستوري الحرّ، و التي قامت فيما بعد بتنزيل تدوينات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، مؤكّدا أنّ تونس ستعيش في استبداد سياسي مدعوم من الأمن الذّي لم يتمّ حتى التنصيص في نصّ الدّستور المعروض على الاستفتاء أنّه أمن جمهوري.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات